الإعدام لـ٢١ متهما في خلية دمياط الإرهابية

الإعدام لـ٢١ متهما في خلية دمياط الإرهابية

عاقبت محكمة جنايات القاهرة، والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، بالإعدام لـ ٢١ متهمًا في قضية خلية دمياط الإرهابية.

المتهمون هم: “حمدى سعد فتوح وخلاد مصطفى حسين، وإبراهيم عبد الوهاب فريد، وعبد الرحمن محمود نصر، ومحمد إبراهيم عبد الكريم، وإسلام عصام الدين سيد، وأحمد جمال الدين أحمد، وعبد الرحمن محمد حامد، وعمرو نبيل محمد، وعبد الحميد السيد علام، ومحمد السيد العربى، وصلاح على محمد، ومصطفى ممدوح إبراهيم، وأحمد حامد عبد الرازق، وحمادة على عبد الفتاح ومحمود محمد إبراهيم، وأسامة البدرى وهبة، وأحمد عز الدين، والسيد محمد إبراهيم، ومحمد السيد جمال، ومحمد إبراهيم”.

صدر الحكم برئاسة المستشار شبيب الضمرانى، وعضوية المستشارين خالد عوض وأيمن البابلى، وأمانة سر أيمن القاضى.

كانت النيابة قد أحالت المتهمين للمحاكمة الجنائية لأن المتهمين من الأول وحتى الخامس والعشرين، تسللوا إلى ليبيا من الحدود الغربية للبلاد، وأن المتهمين أرقام 9 و13 و20 و24 أقاموا معسكرات تدريب في سيناء، وانخرطوا في صفوف العناصر الإرهابية، وأفسدوا قواعد الدين، وقد تلقى المتهمون عددًا من الدروس التي تحثهم على القيام بالعمليات الإرهابية، وأصبح القتل عندهم «عادة» ومشاركتهم في العمليات الإرهابية واجبًا.

كما أن المتهم الأول طارق أبو العزم عاد إلى مصر، وأنشأ جماعة إرهابية لتنفيذ عمليات إرهابية ضد رجال الجيش والشرطة، وضم إلى تلك الجماعة المتهم التاسع والحادي عشر، ومن العشرين حتى الخامس والعشرين، وخططوا لاستهداف الدولة ومؤسساتها، واستهداف المسيحيين واستحلال أموالهم ثم دعا المتهمين إلى مبايعة إخوانهم في سوريا والعراق وتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.

وأثبتت التحقيقات أنهم في يوم 5 مارس 2013 أحرقوا أحد المواطنين المسيحيين، وأنهم يعتبرون أموال المسيحيين حلالًا لهم ووجهت لهم النيابة عدة تهم منها تأسيس والاشتراك في جماعة إرهابية على خلاف أحكام القانون والدستور، الغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة من أداء عملها، وإتلاف أموال عامة وخاصة بوضع النار على الحانوت الخاص بعادل بطرس صليب إبراهيم، ما نتج عنه ضرر مالي، وشرعوا في تصنيع المواد والعبوات المتفجرة، وحازوا وأحرزوا أسلحة نارية “5 بنادق آلية وذخائر بدون ترخيص، والتخابر مع جماعة مقرها خارج البلاد بسوريا، والعراق”.