المؤبد لبديع والشاطر في «أحداث مكتب الإرشاد»

المؤبد لبديع والشاطر في «أحداث مكتب الإرشاد»

عاقبت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، المتهمين محمد بديع وخيرت الشاطر ومصطفى عبد العظيم ورشاد بيومى وعبد الرحيم محمد عبد الرحيم بالسجن المؤبد، كما قضت المحكمة بانقضاء الدعوى ضد مهدى عاكف لوفاته في قضية “أحداث مكتب الإرشاد”.

وجاء ذلك بعد سماع ٢٤ شاهدا والاستماع للدفاع و٤٦ جلسة حققت المحكمة خلالها كافة الحقوق والحريات في إطار الشرعية ودون إخلال بحقوق المتهمين.

وقالت المحكمة إن الواقعة ثابتة قبل بعض المتهمين لشهادة شهود الإثبات وما أقر به المتهم الأول في أمر الإحالة.

وعقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين الدكتور عادل السيوي، وحسن السايس، وبسكرتارية حمدي الشناوي.

والمتهمون الذين قاموا بنقض الحكم السابق، وهم: محمد بديع “المرشد العام للجماعة”، محمد خيرت الشاطر “نائب المرشد”، محمد سعد الكتاتني “رئيس مجلس الشعب السابق،” أسامة ياسين “وزير الشباب والرياضة الأسبق”، والقيادي محمد البلتاجي، والدكتور عصام العريان، أمين حزب الحرية والعدالة، وأيمن هدهد وأحمد شوشة، وحسام أبو بكر ومحمود الزناتي، ورضا محمد والسيد محمود عفت، ومحمد مهدي عاكف مرشد الإخوان سابقا الذي توفى أثناء سير إجراءات المحاكمة.

وكانت محكمة النقض قضت بقبول الطعن المقدم من المتهمين على الأحكام الصادرة ضدهم، والتي تراوحت بين الإعدام شنقًا والسجن المؤبد.

ووجهت النيابة لقيادات الجماعة عدة تهم، منها القتل العمد والشروع فيه الاشتراك بطريقي الاتفاق والمساعدة في إمداد مجهولين بالأسلحة النارية والذخائر والمواد الحارقة والمفرقعات والمعدات اللازمة لذلك، مقابل مبالغ مالية ووعد منهم بأداء العمرة لكل منهم، مقابل قتل أي من المتظاهرين أمام مقر جماعة الإخوان بالمقطم.

كما اتهمت النيابة العامة المتهمين بحيازة مفرقعات “قنبلة هجومية يدوية عسكرية” بدون ترخيص واستعمالها في أعمال تعرض حياة المواطنين للخطر، كما أنهم أحرزوا أسلحة نارية “بنادق آلية وبنادق خرطوش”، واستخدموها أمام المقر العام لجماعة الإخوان بالمقطم بقصد استعمالها في أنشطة تخل بالأمن العام، وبقصد المساس بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.

وأضافت أنهم أحرزوا أسلحة بيضاء لاستخدامها في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ من الضرورة المهنية أو الحرفية، وخططوا لإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش صوب المجندين عليهم المتواجدين “المتظاهرين” أمام مقر الجماعة، قاصدين إزهاق أرواحهم.