الترهيب.. سلاح «سامح عاشور» ضد المحامين الشرفاء

الترهيب.. سلاح «سامح عاشور» ضد المحامين الشرفاء

%d8%a7%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d9%87%d9%8a%d9%85-%d8%b9%d8%a8%d8%af%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b2%d9%8a%d8%b2-%d8%b3%d8%b9%d9%88%d8%af%d9%8a

بمجرد أن أعلن الأستاذ/ إبراهيم عبدالعزيز سعودى عن تدشين حملة “فين الميزانية”، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، مطالباً بعرض ميزانيات النقابة العامة، التي يمتنع سامح عاشور عن مناقشتها لأسباب يعلمها كل مهتم بأمر المحامين والمحاماة، ظهر إرهاب أنصاره لاستهداف معارضيه.

المحامي إبراهيم سعودي، المرشح السابق لمنصب النقيب العام، كان آخر المستهدفين، رداً على مطالبه وسؤاله حول أسباب امتناع سامح عاشور عن عرض ميزانيات نقابة المحامين خلال السنوات الماضية، لنكتشف أن نقابة الحريات أضحت “وكالة المعلم عاشور وصبيانه”.

الترهيب الذي اتخذته لجان عاشور الإلكترونية، وحملات السب والقذف التي تشنها كتائب “الشتامين”، وصبيان “وكالة عاشور”، سبيلا للنيل من الشرفاء الباحثين عن حق المحامين، أمر ليس بجديد عليهم.

فكان التنكيل بالأستاذ منتصر الزيات، والأستاذ أحمد الباشا، بإحالتهما للتأديب “إرهاب” لكل من يفكر في البحث عن أموال النقابة المهدرة.

يعلم القاصي والداني أن “المعلم” صاحب الوكالة يستخدم هؤلاء “الصبية”، لإحداث نوع من الشوشرة على المطالب الحقيقية المرتبطة بحقوق المحامين.

فنجد أن لجانه الإلكترونية تنشط دائما لإحداث حالة بلبلة تشغل جموع المحامين عن قضيتهم الأساسية والبحث عن حقوقهم وكرامتهم المسلوبة.

هذه الأفعال “الركيكة” لا ترتقي للحديث عنها، لكن الواقع المزري الذي تعيشه نقابة المحامين يدفعنا دائماً لمواجهة قذائف البذاءة التي تطلقها كتائب الشتامين.

ويجب علينا أن نضع نصب أعيننا قرار التنكيل بـ”الزيات” و”الباشا”، ومطالب المتحدث الرسمي باسم حملة “ادعم نقيبك” التي يتبناها ويصرف عليها المعلم صاحب الوكالة، بإحالة الأستاذ إبراهيم سعودي للتأديب، لنتأكد أن “الترهيب” أضحى الطريق الوحيد الذي يسلكه هؤلاء لمواجهة كل شريف.

لكن التاريخ يشهد على صلابة إرادة المحامين.. لا يخضعون لفاسد.. فإذا تكلم  المحامون سمعوا.. «فين ميزانيات المحامين»؟.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *