خلال جلسة “قضية القرن”.. مبارك يصاب بإعياء وبدين يدلي بشهادته واقفًا

خلال جلسة “قضية القرن”.. مبارك يصاب بإعياء وبدين يدلي بشهادته واقفًا

حسني مبارك

استمعت محكمة جنايات شمال القاهرة أمس، برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي، خلال استكمال جلسات محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك ونجليه علاء وجمال وآخرين في قضيتي قتل متظاهري ثورة 25 يناير والفساد المالي، إلى شهادة كلا من: اللواء حمدي بدين، قائد قوات الشرطة العسكرية إبان ثورة 25 يناير 2011، والرئيس التنفيذي للجهاز القومي للاتصالات عمرو بدوي.
وتشمل قائمة المتهمين في القضيتين المعروفة إعلامياً بـ «محاكمة القرن» إضافة إلى مبارك ، كلا من نجليه جمال وعلاء ووزير الداخلية السابق اللواء حبيب العادلي و6 من كبار معاونيه السابقين ورجل الأعمال الهارب حسين سالم يحاكمون بتهمتي القتل والتحريض على قتل المتظاهرين السلميين خلال أحداث ثورة 25 يناير 2011 والإضرار بالمال العام من خلال تصدير الغاز لإسرائيل بأسعار أقل من أسعاره العالمية.
وأفاد مصدر أمني، أن مبارك أصيب بحالة إعياء خفيفة داخل القفص الزجاجي، أثناء محاكمته، ما دفع برئيس محكمة الجنايات إلى رفع الجلسة للاستراحة، وتم استدعاء الطبيب الذي قام بتوقيع الكشف الطبي عليه .
وكشفت مصادر قضائية، أن المحكمة استمعت في جلستها المنعقدة حتى مساء أمس، إلى شهادة قائد قوات الشرطة العسكرية السابق اللواء حمدي بدين والملحق العسكري حاليًا في السفارة المصرية لدى الصين، على مدى أكثر من 6 ساعات، حيث تناول في شهادته، معلوماته في شأن وقائع قتل المتظاهرين المناهضين للرئيس مبارك، خلال أحداث ثورة 2011، حيث أدلى بشهادته واقفا، ورفض الجلوس، احتراما منه لهيئة المحكمة، مجيبا عن 256 سؤالا، من بينها 235 سؤالاً، وجهتها إليه هيئة المحكمة، في حين وجه الدفاع عن المتهمين والمدعين بالحقوق المدنية من أسر المجني عليهم، 21 سؤالا إلى اللواء بدين.
واستمعت المحكمة إلى شهادة رئيس جهاز تنظيم الاتصالات عمرو بدوي، في شأن معلوماته حول وقائع قطع شبكة الاتصالات الهاتفية والانترنت، خلال الأيام الأولى لثورة يناير.
كما استمعت إلى مدير جهاز الاستخبارات السابق اللواء مراد موافي، ورئيس هيئة الأمن القومي الحالي مصطفى عبد النبي، وقائد المنطقة العسكرية المركزية السابق اللواء حسن الرويني، ووزير الداخلية السابق اللواء أحمد جمال الدين، ومدير جهاز الاستخبارات العامة الحالي اللواء محمد فريد التهامي بصفته كان يشغل منصب رئيس هيئة الرقابة الإدارية إبان ثورة يناير 2011.
يذكر، أن أنصار مبارك خارج قاعة المحكمة قاموا برفع صوره وأطلقوا الزغاريد على أنغام أغنية تسلم الأيادي.

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر | الدستور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *