محمد رجب يكتب | الشباب بين أنصاف الفرص والفرص الحقيقة
محمد رجب يكتب | الشباب بين أنصاف الفرص والفرص الحقيقة
الشباب بين أنصاف الفرص والفرص الحقيقة فُرصه ضائعه مُضيعة ،فرغم اعتراف الجميع (كبيرا وصغيرا ) بقدرة الشباب وحماسته وطاقته التى لاغنى عنها فضلا عن فكره ورؤيته المرتبطه دائما بالتطور الحضارى ومعاصرته للاحداث التى لابد أن تؤخذ فى الاعتبار لكل من يريد التغيير والتطوير بدماء جديده ومفيده لمجتمعه ومن أجل الارتقاء بالانسان، الا ان الشباب حقوقهم مهدوره ،مسلوبه،منزوعه ممن يدعون تبنى ودعم الشباب،فلفظة “الشباب” مُتاجر به فى كافة المجالات من أشخاص فى مكنونانتهم النفسيه حكر السلطه الى أجل غيرمسمى دون اعطاء الفرصه للشباب فحكرهم وجحدهم يُنسيهم أن سنة الحياه التطور وآليته التغيير وبغير ذلك تبقى الحياه كالماء الراكد لا تطور ولا تحضر دون تبصر من الشباب وانتزاع حقوقهم ولا ينتظرون الفرصه منة ومنحه من الغير لانها فى مجتمعنا تعلمنا (وَما نَيلُ المَطالِبِ بِالتَمَنّي” “وَلَكِن تُؤخَذُ الدُنيا غِلابا).