المؤبد لـ3 قتلوا طالبًا بسبب الخلاف على تنقيب الآثار بسوهاج

المؤبد لـ3 قتلوا طالبًا بسبب الخلاف على تنقيب الآثار بسوهاج

سجين

قضت محكمة جنايات سوهاج، السبت، بمعاقبة 3 عمال بالسجن المؤبد، لإدانتهم بقتل طالب ودفن جثته بالصحراء الغربية، بسبب الخلاف على تنقيب الآثار بدائرة مركز جهينة.صدر الحكم برئاسة المستشار عثمان سيد محمدين، وعضوية المستشارين فتحي أبوزيد، وإيهاب سعيد، بأمانة سر عبدالمنصف إبراهيم وعاطف رمسيس.تعود أحداث القضية إلى شهر ديسمبر من عام 2011، عندما تلقى اللواء إبراهيم صابر، مدير أمن سوهاج، إخطارًا من العقيد بهي الدين عبدالفتاح، مأمور مركز شرطة جهينة، يفيد بتقدم المدعو محمد أحمد أبوعمرة، 64 سنة، مزارع ببلاغ عن غياب نجله «المنتصر»، 19 سنة، طالب بمعهد طهطا الأزهري.تم تشكيل فريق بحث أشرف عليه العميد حسين حامد، مدير المباحث الجنائية، وتبين من خلال تحريات الرائد أحمد نور الدين، رئيس مباحث مركز جهينة، والملازم أول إبراهيم جاب الله، معاون مباحث المركز، أن وراء ارتكاب الواقعة كلًا من محمود محمد محمود، وشهرته «ممدوح»، 31 سنة، عامل، وكامل عبدالرحمن فاضل، وشهرته «عصام»، 29 سنة، عامل، ويقيمان بدائرة مركز جهينة، ووائل عبدالمحسن عبدالفتاح، 24 سنة، عامل، ويقيم بنزة الهيش، دائرة مركز جهينة.عقب تقنين الإجراءات واستئذان النيابة، تمكنت مأمورية من ضباط مباحث مركز جهينة من ضبط المتهمين، وبمواجهتهم اعترفوا بقتلهم المجني عليه لوجود خلافات بينهم، بسبب التنقيب عن الآثار، حيث قام المتهمون بالاتصال بالمجني عليه واستدراجه بدراجته البخارية، لمنطقة نائية بالصحراء الغربية بالقرب من المدينة الصناعية بمشروع غرب طهطا دائرة مركز جهينة.وتبين من خلال التحريات أن المتهمين قاموا بالإجهاز على المجني عليه وضربه بعصا شوم فوق رأسه وخنقه، ثم طعنه عدة طعنات بسلاح أبيض «مطواة» حتى فارق الحياة، ثم قاموا بحفر حفرة بذات الصحراء في مكان بعيد ومجهول عن المارة، ودفن جثته، والتخلص من الدراجة البخارية في منطقة أخرى بذات الناحية.وبمواجهة المتهمين، اعترفوا بارتكابهم الواقعة وأرشدوا عن مكان الجثة والدراجة البخارية والعصا والسلاح المستخدمين، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات بإشراف المستشار إسماعيل الزناتي، المحامي العام لنيابات شمال سوهاج، والتي أحالته لمحكمة الجنايات فأصدرت حكمها السابق.

 

 

 

 

 

 

 

المصدر | المصرى اليوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *