رجائي عطية يستعرض برنامجه الانتخابي بعد تقدمه بأوراق ترشحه على منصب النقيب

تقدم المحامي رجائي عطية، منذ لحظات بأوراق ترشحه رسميا على منصب نقيب المحامين، وذلك في مقر النقابة العامة برمسيس.

وصرح عطية، بعد تقدمه رسميا، بأن ما يلفت النظر في العملية الانتخابية حتى اللحظة أنها خلت من أي إشراف قضائي لأي جهة قضائية محايدة.

وأكد: أنه لا يصح أن يتلقى الأوراق ويفتح باب الترشيح هم نفس المرشحين أمامنا.

وتساءل عطية أمام لجنة تلقي الأوراق: من سوف يبت في الطلبات؟.. مؤكدا لا بد من أن يكون هناك مختص بالنظر في الطلبات والطعون.

وقال المحامي رجائي عطية، المرشح على منصب نقيب المحامين، إن هناك ما يستوجب الإصلاح داخل نقابة المحامين، لأنه قد نالها العطب.

وأكد بعد تقدمه باوراق ترشحه على منصب النقيب، ضرورة استرداد نقابة المحامين، ليكون لبنيها شأن وكلمة فيها، مشددا: من حق المحامي حينما يدخل داره أن يعامل على أنه صاحب الدار.

وأوضح مستعرضا جانب من برنامجه الانتخابي: هذا يقتضي ألا يمنع من سداد الاشتراك ولا تقام في وجه العراقيل لسداده الاشتراك بحج باطلة وهي تنفية جداول القيد.

وأكمل: أن تكون نقابة المحامين بيتا للمحامين، فيه يجد المحامي فيها كرامته وحينما يواجه مشاكل في المحاكم وأقسام الشرطة فيجب أن توفر النقابة مظلة الحماية كاملة له لا أن تهينه.

ولفت إلى جماعية القيادية، بدءا من المجلس مجلس النقابة الموجودين معلقا: فيه مش طراطير، فهم أعضاء لهم رأيهم ويجب أن تُسمع آرائهم وأن يتم التصويت في المسائل الخلافية، إنما أن يحرم أعضاء المجلس من أرائهم والعبث بمقتضاها فهذا لا يليق”.

وأشار إلى أن كل محامي من حقه أن يكون صاحب رأي في أمور نقابته ومصيرها، كما يجب العمل على تكريس دور حواء في المحاماة وفي نقابة المحامين.

وأضاف: “لا يجوز مع الدور الذي تشغله حواء في الحياة العامة أن تكون مهمشة في المحامين، وتاريخنا في المحاماة مليء بعظام من سيدات المحاماة”,

وتابع: “تحقيق الخدمات وأن يتم تأديتها بكرامة وشفافية ومساواة بعيدا عن إزلال المحامي أو توريطه أو إجباره على ما لا يحب، بجانب ملف المعاشات وإعادة المكتبات لشباب المحامين والكتب بأسعار مقبولة، وتأهيل الشباب”.