سجن الشاعر السعودي المعاتيق سنة واحدة و10 سنوات للشاب المحل

سجن الشاعر السعودي المعاتيق سنة واحدة و10 سنوات للشاب المحل

حبيب المعاتيق

أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في العاصمة السعودية الرياض يوم الإثنين حكما بالسجن على الشاعر البارز حبيب المعاتيق المعتقل منذ نحو عامين على خلفية المسيرات الإحتجاجية في منطقة القطيف، فيما حكمت بالسجن عشر سنوات على الشاب حيدر المحل على خلفية مسيرات احتجاجية.

وذكرت مصادر حقوقية لشبكة راصد الاخبارية أن المحكمة أسقطت جميع التهم المنسوبة للشاعر المعاتيق باستثناء تهمة تأسيس موقع الكتروني دون ترخيص وهي التي نال بسببها حكما بالسجن لسنة واحدة.
وإثر صدور الحكم رفع المدعي العام طلب استئناف لدى محكمة أعلى درجة.
وبحسب ناشطين يعود أمر الإفراج عن المعاتيق الآن لوزارة الداخلية التي سبق وأن بقت العديد من السجناء رهن الإعتقال رغم حصولهم على أحكام بالسجن أقل من فترة اعتقالهم الفعلية.
واعتقل الشاعر والفنان الفوتوغرافي المعاتيق في فبراير من العام الماضي على خلفية اتهامه بادارة موقع الكتروني متعاطف مع الحراك السياسي الذي شهدته المنطقة في الآونة الأخيرة.
وفي السياق نال العديد من المعتقلين أحكاما بالسجن تراوحت بين السنة الواحدة والثلاثين سنة.
وسبق لقاض سعودي بالمحكمة الجزائية المتخصصة أن حكم قبل أيام بالسجن لعشر سنوات على الشاب حيدر المحل من بلدة الربيعية بجزيرة تاروت علاوة على دفع غرامة قدرها مئة ألف ريال.
وجاء الحكم على الشاب المحل على خلفية المسيرات الاحتجاجية في منطقة القطيف.
وتناولت صحف سعودية أمس الاول الأحد نبأ صدور حكم بالسجن لثلاثين سنة على شاب لم ترد لشبكة راصد الاخبارية أي تفاصيل عن هويته حتى الآن.
وفي سياق الأحكام القضائية الصادرة عن المحكمة الجزائية المتخصصة يوم الإثنين حكم على المعتقل رضا البحارنه بالسجن لسنة واحدة فيما نال حسين سالم المعتقل منذ نحو عامين حكما بالسجن لثلاث سنوات.
كما حكم على الشاب المعتقل منتظر العقيلي بالسجن لخمس سنوات أمضى منها حتى الآن ما يقارب السنة الواحدة.
وفي سياق مختلف أرجأت المحكمة الجزائية المتخصصة إلى وقت لاحق جلسة المحاكمة التي كان مزمعا انعقادها يوم الإثنين للشيخ المعتقل نمر باقر النمر.
يشار إلى أن السلطات السعودية لاتزال تحتجز أكثر من 200 معتقل على خلفية المسيرات الاحتجاجية في القطيف.
على الصعيد ذته أصدرت المحكمة الجزائية بالقطيف امس الاثنين  حكما قضى بسجن شاب شهرا كاملا، وجلده 30 جلدة دفعة واحدة، ويأتي
الحكم  بعد ثبوت التلفظ على رجل أمن وعدم الاستجابة له في نقطة تفتيش حي الناصرة التابع لمدينة القطيف.
وقال الشاب أمام القاضي بأن العسكري أمره بأن يركب الدورية اليوكن، بيد أنه قال له ليس بها مكان، إلا في الشنطة التي أمر العسكري المواطن بالصعود فيها، ما اعتبره نوعا من أنواع الإهانة، فرض الصعود للدورية، فيما شدد القاضي عليه أن إطاعة رجل الأمن ضرورة، وأن التلفظ عليه بهذه الطريقة غير مناسب حتى ولو كان مخطئا، فالخطأ لا يتم علاجه بخطأ آخر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *