شعبة محرري النقابات المهنية تدين أحداث نقابة الصيادلة

شعبة محرري النقابات المهنية تدين أحداث نقابة الصيادلة

أعربت شعبة محرري النقابات تحت التأسيس عن إدانتها الكاملة لما شهدته نقابة الصيادلة، من أعمال بلطجة ضد الزملاء المكلفين بتغطية انتخابات النقابة.

وشددت الشعبة على أن ما حدث ما هو إلا حلقة جديدة من حلقات التعسف والبلطجة ضد حرية الرأي والتعبير، لمنع الصحفيين من ممارسة عملهم في كشف الحقائق للرأي العام.

وناشدت الشعبة مجلس نقابة الصحفيين برئاسة عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين، باتخاذ موقف حاسم تجاه هذه التجاوزات، التي من شأنها أن تعوق عمل الزملاء في تغطية أي فاعليات نقابية خلال الفترة المقبلة.

وأكدت الشعبة أن الزملاء كانوا يمارسون عملهم بشكل مهني وحيادي دون الانحياز لطرف دون الآخر، داخل العملية الانتخابية لنقابة الصيادلة، موضحة أن هذه الممارسات لن تثني أعضاءها عن كشف التجاوزات داخل النقابات المهنية والعمالية، ولن تزيدهم الا إصرارا على المضي لانتزاع حقهم في نقل الصورة الكاملة لما يدور داخل أروقة النقابات.

وكان أفراد شركة الحراسة الخاصة المكلفة بتأمين نقابة الصيادلة، اعتدوا على عدد من صحفيي الوطن واليوم السابع والمصري اليوم، أثناء تغطيتهم لتلقي أوراق الترشح لانتخابات نقابة الصيادلة اليوم.

وتفاجأ الصحفيون المكلفون بتغطية نشاط النقابة، بعدد من أفراد الأمن يعتدون عليهم ويهشمون هواتفهم المحمولة، فضلا عن تكسير كاميرا مصور، متهما الأمن التابع للنقيب محيي عبيد وفايز شطا مدير النقابة.

وقالت إسراء سليمان، الصحفية بجريدة الوطن، إن أفراد الأمن اعتدوا عليها بالضرب وخطفوا هاتفها وألقوه، وهو الأمر الذي حدث أيضا مع الزميلة آية دعبس الصحفية باليوم السابع، والزميلين عاطف بدر، ومحمد الجرنوسي، الصحفيين بجريدة المصري اليوم.