ما الذي يأتي بعد الفكرة الكبيرة لمشروع تجاري معين ؟

فكرة

الفكرة … كلمة مكونة من ستة حروف فقط لكن مكانتها في حياة الإنسان الفكرية و العملية و حتى التجارية كبيرة جدا ، إنها أساس أي فعل فما بالك ببدأ مشروع تجاري فبدون الفكرة التي تجسد ما الذي تود فعلا ترجمته على الأرض سواء كان منتجا أو خدمة ، فلا يمكنك أبدا إنجاز المشروع.

لكن في ظل كثرة سرقتها هذه الأيام و وجود أشخاص حولك ينتظرون فقط لإعلانها كي يسابقوك نحوها ، فلا بد أن تعرف ما الذي يأتي بعد الفكرة الكبيرة لمشروع تجاري معين ، و هذا ما سنحاول إلقاء الضوء عليه بعد أن تناولنا مجموعة من المقالات التي استهدفت عالم الأعمال على مدار الأيام الماضية.

بعدما توصلت للفكرة الكبيرة و التي تجسد المشروع الذي تود توطينه على الأرض و جعله حقيقا ، لتبدأ في تحقيق المال منه و المنافسة و الإرتفاع ضمن سلم النجاح ، أن الأوان لترجمة ذلك على الواقع لكن ليس قبل أن تقوم ببعض الاجراءات التي تأتي مباشرة بعد توصلك إلى فكرتك الثورية

أولا إذا كان منتجا فعليك أن تصنع نمودجا منه ، يمكنك في هذا الصدد الاستعانة بالطابعة الثلاتية الأبعاد لصنع النمودج الذي يترجم ما هو مخطط من قبل على الورق.

بعذ ذلك اتجه الى أقرب مكتب لتسجيل براءات الاختراع الخاصة بك من أجل حمايتها من السرقة حيث أن البعض من المقربين إليك “للأسف” قد يفعل ذلك .

ما الذي يأتي بعد تسجيل براءة الاختراع ؟ حسنا مباشرة بعد ذلك لا بد من القيام ببعض بحوث السوق و دراسة الأسواق التي سيستهدفها مشروعك.

بعد اتمام تلك البحوث عليك أن تبحث ضمن أصدقائك و معارفك عن شركاء حقيقيين يمكنهم أن يساعدوك في العمل و يكونوا جزءا من مشروعك الذي يتطلب العديد من الموظفين.

ثم بعد ذلك سيكون عليك توزيع الأدوار عليهم حسب ميولاتهم ، فالمحترف من التسويق و القيام بحملات اشهارية سينجح في ادارة حملاتك الاعلانية ، و هكذا بالنسبة للبقية من المستعدين للعمل معك على توطين الفكرة الكبيرة الخاصة بك ، وظفهم في المجالات التي يحترفونها و يستطيعون النجاح فيها .

خلاصة المقال :

هذه ليست إلا البداية … اربطوا أحزمتكم فأمامنا طريق طويل كي يكون مشروعنا من أفضل المشاريع التي تدر الملايين أو ربما الملايين من الدولارات شهريا أو سنويا و هذا يعود إلى طبيعة الفكرة الكبيرة و مدى نجاحك في ترجمتها و تطويرها باستمرار.

 

 

المصدر: مجلة اراجيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *