د.أيمن الجندى يكتب| حذاء لامع وقلب منطفئ
حدث ذلك منذ عشرين عاماً. كان الشتاء قد أقبل بغتة. قبلها كان الجو يتراوح بين الدفء والاعتدال. وفجأة هبت الريح تجلب معها البرد ورائحة الماء. تغسل الأمطار بيوت المدينة، وتغسل معها الأشجار والقلوب الحزينة، وتهمس قائلة: «الشتاء جاء فاحبّوا وافرحوا». مازلت أذكر هذه الليلة. بعد ثلاثة أيام من الأمطار المتواصلة هدأت العاصفة. ارتديت أجمل ثيابى […]