أحمد دومة: لم أتواجد بـ«محيط» محكمة عابدين خلال توقيت الأحداث
نفى الناشطان السياسيان أحمد ماهر، وأحمد دومة، الاتهامات الموجهة إليهما بالتظاهر “دون إخطار مسبق من السلطات”، والتجمهر وتعطيل المواصلات والبلطجة، وإتلاف منقولات مقهى مجاور لمحكمة عابدين.ونظرت محكمة جنح عابدين، في جلستها المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، أولى جلسات محاكمة المتهمين، في الثالثة من عصر أمس السبت، بإثبات حضورهما، وغياب المتهم الثالث، محمد عادل، المطلوب ضبطه وإحضاره.وطلب دفاع دومة وماهر سماع اثنين من شهود النفي والسماح لهم باتخاذ الإجراءات الطعن أمام المحكمة الدستورية العليا حول هذه المواد أو إحالتها إلى المحكمة الدستورية العليا لنظرها.وقال إن الدستور نص على أن التشريعات يعمل بها بعد شهر من نشرها فى جريدة رسمية وإن قانون التظاهر لم يكتمل على نشره شهر، فكيف يتم تطبيق هذا على المتهمين.وواجههما المستشار أمير عاصم، رئيس المحكمة، بالاتهامات المنسوبة إليهما، فنفياها، وقال دومة إنه لم يكن بمحيط المحكمة أصلاً، في توقيت الأحداث محل الواقعة.وطلب الدفاع من المحكمة الإطلاع على ملف القضية، في ذات الجلسة، فرفعتها المحكمة لمدة ساعة لتمكينه من الإطلاع وللمداولة.وشهدت محيط المحكمة هدوءًا شديدًا؛ إذ لم يحضر للتضامن معهما سوى خالد داوود، القيادي بحزب “الدستور”.