مجموعة سعودي القانونية

السجن لإمرأة تخلصت من جثمان أمها فـي حاوية للقمامة

السجن لإمرأة تخلصت من جثمان أمها فـي حاوية للقمامة

سجين

حكم على إمرأة من ولاية أوريغون بالسجن من ثلاثة إلى 15 عاماً لإدانتها بإلقاء جثمان والدتها في حاوية للقمامة أمام أحد المخازن الخيرية في بورت هيورون بعد أن توفيت في رحلة بالسيارة الى كندا.

وقالت المتهمة كيلي رودز قبيل النطق بالحكم في محكمة مقاطعة سانت كلير «أعرف أنه يجب معاقبتي على القرارات البائسة التي اتخذتها».

وكانت رودز (49 عاماً)، وهي من سكان مدينة سايلم (ولاية أوريغون)، قد أدينت في تشرين الثاني (نوفمبر) بالتهم الموجهة لها بإرتكاب جريمة قتل من الدرجة الرابعة (إهمال المسنين) وانتهاك حرمة جثة شخص ميت وإخفاء الجثمان دون الكشف عليه من الطبيب الشرعي. وقد تم العثور على جثة ماري غرينيا (89 عاماً) ملفوفة ببطانية داخل حاوية للقمامة أمام مخزن «غودويل» في مدينة بورت هيورن في آذار (مارس).

وقالت رودز في المحكمة «إنني كنت أحب والدتي وأنا أفتقدها بشكل لم أكن أتصوره»، وكانت الأم توفيت عقب بضعة أيام من السفر متوجهة خلالها مع ابنتها إلى مقاطعة أونتاريو الكندية، بسيارة مملوءة بالأمتعة والمفروشات.

وفي شهادته للمحكمة، قال غراهام سوايني، وهو من سكان مدينة هاملتون الكندية، إن رودز كانت في طريقها إليه لكي يتزوجا، وإنها اتصلت به في التاسع من آذار (مارس) لتبلغه انها حين إستيقظت من النوم في السيارة وجدت أمها فارقت الحياة. وقالت لسوايني إنها أثناء تخلصها من بعض الأمتعة في حاوية قرب مخزن «غودويل»، قابلت رجلاً قال إنه يعرف شخصاً يحرق الجثث وأعطته لقاء خدمته 200 دولار في مقابل حرق جثة والدتها. معتبراً أن «رودز بذلك قد تعرضت للخداع».

وقالت السلطات إن جثة غرينيا لم تحرق، وظلت مغمورة بالثلوج لمدة أسبوع وفق تقرير الطبيب الشرعي والذي أفاد أنها كانت تعاني من أمراض في الرئتين والقلب لكنها لم تتعرض لنوبة مفاجئة، وأكد التقرير أنها ربما توفيت بسبب الإهمال كونها لم تكن في صحة جيدة.

وقالت القاضية سينثيا لين إن رودز كان بامكانها الاتصال وطلب المعونة من شقيقها أو وضع الجثة في مركز للخدمات الجنائزية في حال لم تكن قادرة على الاعتناء بها، وقال محامي الدفاع إن موكلته أخرجت والدتها قبل ثلاث سنوات من مركز للرعاية لتقوم برعايتها بنفسها.

من جانبها، قالت ممثلة الإدعاء، منى آرمسترونغ، إن رودز اتخذت قرارات سقيمة بإلقاء والدتها في حاوية للقمامة وما كانت غرينيا في هذه السن المتقدمة تستحق هذه الإهانة من ابنتها والتي انجبتها وقامت على تربيتها.

 المصدر- صدى الوطن جريدة العرب بامريكا الشمالية