المطلقة المعتصمة أمام “الداخلية” المحكمة ألزمت طليقي بنفقة منذ 10 سنوات ولم ينفذ الحكم حتي الآن

المطلقة المعتصمة أمام “الداخلية” المحكمة ألزمت طليقي بنفقة منذ 10 سنوات ولم ينفذ الحكم حتي الآن

2014-635252359459619711-961_main

لم تكن مآساة الحاجة “لوزا محمد عبد اللاه (48 سنة)، هي الأولي من نوعها في دهاليز محاكم الأسرة، والتي التقت بها “بوابة الاهرام” واستمعت إلي مآساتها حيث قالت:”طلقني زوجي منذ 10 سنوات، وترك لي ابنتين صغيرتين بعد زواج دام ثماني سنوات، فأرسلت له العديد من العقلاء إلي منزله بمنطقة “صفط اللبن” التابعة لدائرة قسم بولاق الدكرور، لأطلب منه أن يساعدني بمبلغ مالي يعنني علي غلاء المعيشة الصعب، وتربية الأبناء القصر، لكن محاولاتي كلها باءت بالفشل وقرر أن يضرب بكل اقترحات هؤلاء العقلاء عرض الحائط ورفض ما طلبته منه”.وتستكمل قائلة: “فقررت الذهاب إلي محكمة الأسرة التابعة لدائرة بولاق الدكرور، ورفعت دعوة قضائية حملت رقم 1356 لسنة 2003 أطالبه بنفقة تساعدني علي تربية بنتيه القاصرتين اللتين أنهكتا قواي من النفقات والمصاريف التي لا يتحملها أحد، وبالفعل قضت لي المحكمة بإلزام طليقي إما نفقة ماليه قدرها 2500 جنية شهريًا، وإما الحبس في مقابل التأخر عند دفع النفقة”.وتضيف الحاجة لوزا “لكنه لا حياة لمن تنادي، فمنذ صدور حكم المحكمة ولم يعطينا طليقي أي شيء، وقمت بإبلاغ قسم شرطة بولاق الدكرور أكثر من مرة، إلا أنه في كل مرة يصرفوني من داخل القسم ويعطوني الوعود في القبض عليه، لتنفيذ الحكم الصادر ضده من المحكمة، ومازالت مآساتي لا يسمع نواحها إلا الله”.وتقول “عندما ضاقت بي الأحوال قررت أن أرسل إليه بناته كي يتحمل أعبائهن، خاصة أن إحداهما “آية” في الصف الثالث الثانوي تحتاج إلي مصاريف باهظة في دراستها، والأخري “إسراء” في الصف الثاني الإعدادي، إلا انني فوجئت بقيامهما بالاتصالي بي ويطلبان العودة لسوء معاملة زوجة أبيهما لهما”.قررت الحاجة لوزا أن تقيم دعوة قضائية أخري ضدة حملت رقم 1205 لسنة 2004، طالبت المحكمة بضم بناتها لحضانتها خوفًا عليهم، وبالفعل قضت محكمة الأسرة بضم الابنتين إلي حضانتها، وإلزام طليقها بالمصاريف كافة”.وتختتم الحاجة كلامها “أخيرًا ومنذ يومين توجهت إلي وزارة الداخلية، وقررت الاعتصام أمام بابها الرئيسي باللافتات، حتي أجد من يسمع شكواي التي تخلي عنها الجميع، فقام رجال الأمن هناك بإدخالي إلي مكتب الاستعلامات بالوزارة، واستمعوا لشكواي ووعدوني بأن مشكلتي ستحل قريبًا”.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *