بلال فضل يكتب | انهم يكتبونني

بلال-فضل

• «إن أجمل الحكايات الخرافية فى الطفولة هى أن كل شىء يحدث بترتيب، جداك يموتان قبل والديك بفترة طويلة، ووالداك يموتان قبلك بزمن طويل، إذا كنت محظوظا يمكن أن تحدث الأمور بهذه الطريقة، الناس يهرمون ويموتون بالترتيب، حيث إنك فى الجنازة تخفف من ألمك بالتفكير في أن الشخص قد عاش حياة طويلة، إن هذا لا يجعل الفناء أقل وحشية، هذا التفكير، لكنها الخديعة التي نستخدمها لكي نحتفظ بجهاز ضبط التوقيت الموسيقي سليما والإبقاء على مساحة فاصلة عن زمن التعذيب»من رواية (الحيوان المحتضر) للكاتب الأمريكي فيليب روثترجمة مصطفى محمود

•«تفكيك الذاكرة ضرورة لطرد عفنها»الروائي السورى خالد خليفة

• «تحت كل تاريخ يرقد تاريخ آخر»الروائية البريطانية هيلاري مينتل

• «الإنسان يختلف عن الحيوان في حقيقة كونه قاتلا لأنه الحيوان الوحيد الذي يقتل أفرادا من بني جنسه ويعذبهم دونما سبب بيولوجي أو اقتصادي ويحس بالرضا التام عن فعل ذلك».إيريك فروم

• «قد يحدث للذئاب أن تقتتل فيما بينها، ولكن رادعا غريزيا يحول من دون إقتتالها حتى الموت، فالحيوان المقهور الذي يسلم عنقه لأنياب خصمه لا يجهز عليه خصمه». ريمون آرون

• «الكتابة شكل من أشكال الترياق، بحيث أنني أتساءل أحيانا: كيف يمكن لكل اولئك الذين لا يكتبون، ولا يؤلفون الموسيقى ولا يرسمون، كيف يمكن لهم أن يفلتوا من الجنون، من الكآبة، ومن الفزع، تلك المشاعر المرتبطة ارتباطا وثيقا بالوضع البشرى».جراهام جرين

• «كل إنسان هو في نهاية الأمر ازدواجية، أو ازدواجيات لا تنتهى، تماما كما أن كل جزيرة تحمل في طياتها البحر واليابسة، الرطوبة والجفاف في تمازج خلاق عجيب».لورانس داريل

• «هذا العالم الذي في طور التكون يملؤني بالرعب، إنه ليس عالما أرغب في العيش فيه، إنه عالم يناسب المهووسين بفكرة التقدم، لكنه تقدم زائف، تقدم نتن، إنه عالم مملوء بفوضى أشياء لا فائدة منها علّم الرجال والنساء بغرض استغلالهم والحط من قيمتهم، أن يعتبروه قيما، والحالم صاحب الأحلام غير المفيدة لا مكان له في هذا العالم، وأي شىء لا يعرض نفسه للبيع والشراء سواء في عالم الأشياء أم الأفكار أم المبادئ أم الأحلام أم الآمال يُضرب حوله حظر. في هذا العالم الشاعر كائن بغيض، والمفكر أبله، والفنان هروبي، وصاحب الرؤى مجرم».هنري ميللر من كتاب (كابوس مكيف الهواء) ترجمة أسامة منزلجي

• «إنك لترى أن كل تفكير عميق مخلص فإنما هو جهد جرىء تبذله الروح كي تبقى لبحرها انفتاح جوانبه وحريته الطليقة، حين تتآمر أعتى رياح السماء والأرض لتلجئها إلى الشاطئ الخائن المستعبد الغلول. في حالة اللا برية وحدها تكمن أعلى الحقائق، لا بر لها، مطلقة كالإله، ولذا فخير للمرء أن يهلك في ذلك المطلق الصخّاب من أن تقذف به الأمواج على البر، ولو كان هو بر السلامة، إذ من ذا الذي وأسفاه يؤثر لنفسه حينئذ أن يزحف كالدودة زحف المهين إلى البر».هرمان ميلفيل من رواية (موبي ديك) ترجمة إحسان عباس

• «اصغ إلى الصمت، اسمع واسعد وتنعّم بما لم تُعط في دنياك، تمتع بما حرمت منه، بما لم تدركه، تنعم بالسكينة، وتأمل هاك أمام ناظريك بيتك الأبدي، الذي كوفئت به، ها إني أراه من هنا بنافذته المتوجة.. انظر ترى بيتك الأبدي، إنني أعلم أنه سيقدم لزيارتك من تحب ومن تهتم به، وسيأتي إليك، أولئك الذين لا يضايقونك، سيأتون وسيعزفون وسيغنون، وسترى بعينك أي نور سيضىء عتمة غرفتك حينما تشتعل الشموع، وستغمض عينيك وتغفو، وأنت معتمر الغطاء المتسخ دائما، ستغفو والابتسامة على شفتيك، وسيشفيك الكرى ويعطيك قوة ويزكيك بالحكمة ولم يعد بإمكانك أن تطردني إذ أنني سأكون حينذاك حارسة أحلامك».من رواية (المعلم ومارجريتا) لـ ميخائيل بولجاكوف ترجمة ابراهيم شكر

• «يجب أن لا ننسى أن دوافع أعمال الإنسان هي في العادة أشد تعقيدا وأكثر تنوعا مما نتصور حين نريد تعليلها، إنه لمن النادر أن نستطيع الإحاطة بها إحاطة دقيقة، وأفضل ما يفعله القصاص في بعض الأحيان أن يقتصر على عرض الأحداث وسرد الوقائع».سيد أدباء الإنسانية ديستوفسكي

• «نجد أشد المتطرفين إحباطا ومن ثم أكثرهم تطرفا، بين العاجزين عجزا دائما عن التأقلم، أولئك الذين يحترقون بشوق قويّ عارم إلى الإبداع دون أن يتمكنوا من الإبداع، أولئك الذين يحاولون أن يكتبوا أو يرسموا، أو يؤلفوا الموسيقى، ومن إليهم ويفشلون فشلا تاما، بالإضافة إلى أولئك الذين تذوقوا نشوة الإبداع، ثم خبت الجذوة بلا أمل في عودتها، كل أولئك يشعرون بيأس خانق، وأي شهرة أو ثروة أو سلطة، أو أي إنجازات أخرى باهرة، لا تنجح في ري غليلهم، حتى الاندفاع في خدمة قضايا مقدسة قد لا ينجح أحيانا في علاجهم، يظل جوعهم مستعرا، الأمر الذي يجعلهم أكثر المتطرفين عنفا في سبيل القضية المقدسة».إيريك هوفر من كتاب (المؤمن الصادق) ترجمة غازي القصيبى• «في قصر الطاعة.. ما تزال هناك غرفة مغلقةٌ.. ينظف فيها أحدهم أسلحة العصيان».
المصدر جريدة الشروق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *