مجموعة سعودي القانونية

مخطط «الإرهابية» فى 25 يناير: مظاهرات بـ«المولوتوف والخرطوش».. وشائعات عن عودة مبارك

اشتباكان الحلمية

بدأت جماعة الإخوان الإرهابية، التصعيد بكافة السبل لحشد أكبر عدد لمعركتهم الأخيرة يوم 25 يناير المقبل خلال الاحتفالات بالذكرى الثالثة لثورة يناير، واعتمدت «الإرهابية» على الشائعات وتزوير الحقائق والادعاء أنها تسعى لتطبيق الشريعة لضمان حشد أكبر عدد من أبناء الشعب المصرى لينضموا لصفوفهم، وتعددت الصفحات الخاصة بالحشد على مواقع التواصل الاجتماعى.

الحشد بشعار تطبيق الشريعة.. واستخدام الرصاص من فوق الأسطح خلال التظاهرات

ففى إطار ترويج الشائعات، نشرت «الإرهابية» بياناً ادعت أنه صادر عن الصفحة الرسمية للشئون المعنوية للقوات المسلحة، قالت فيه «إن الرئيس الأسبق حسنى مبارك يهنئ الشعب المصرى بالموافقة على الدستور، وذلك بهدف إثارة ثوار 25 يناير 2011 وضمان انضمام عدد منهم لتظاهراتهم فى 25 يناير الحالى، ونفت مصادر عسكرية وجود أى صفحات رسمية للشئون المعنوية على «الفيس بوك»، كما نشرت «الإرهابية» شرحاً مفصلاً لتوزيع التظاهرات فى القاهرة بعدم الالتزام بمكان واحد فقط مثل التحرير أو رابعة، حتى لا يسهل على قوات الأمن التعامل الأمنى مع المتظاهرين، ولابد من تأثير التظاهرات فى شَلّ حركة القاهرة، ويُفَضّل تحديد عدد من الميادين المتقاربة (من 5 إلى 10 ميادين).

وأكدوا فى مخططهم، أنه يجب أن تكون هناك سلاسل بشرية متواصلة بين الميادين وبكثافة متوسطة، لشل حركة الشوارع علاوة على وضع عدد كبير من قطع خشب مقاس (10سم ×10سم) ويدق بها 5 أو 6 مسامير المسمار 10سم، يتم إلقاؤها على الطرق لمنع المدرعات من الوصول إليهم، بالإضافة إلى تخصيص مجموعة منهم لاستخدام النبال لإصابة سائق المدرعة وضباط وأفراد الشرطة والتركيز على أعينهم بالنبال، كما يتم توجيه مجموعة أخرى بالخشب الطويل (بطول 150 سم وعرض10 سم) ويوضع فيها عدد من المسامير من الطرف لضرب مؤيدى الانقلاب، وبالنسبة للفتيات فقد حددت الخطة تسلحهن بزجاجات اسبراى مليئة بماء نار (حمض كبريتيك مركز) ومنح بعضهن صواعق كهربائية.

فيما أكد ما يسمى بـ«الاتحاد الثورى لكسر الانقلاب» أنه يجب التوقف عن سياسة رد الفعل ونبدأ الأفعال المخططة وأولها دعوة جميع الحركات المناهضة لحكم العسكر بإعلان انضمامها والتنسيق مع الاتحاد والتواصل مع الحركة، وإنشاء موقع على النت وتكليف فريق عمل لهذه المهمة ويقوم الاتحاد بعمل مجلس إدارة لاتخاذ القرارات الخاصة بالتصعيد وأماكنه ويتفق الجميع على أن تجلس بعدها جميع الحركات المشاركة فى الاتحاد لوضع الخارطة المناسبة للفترة المقبلة من تفاصيل عودة الشرعية وهل يعود مرسى لاستكمال فترته الرئاسية كاملة أم يقام قبلها استفتاء شعبى لعودته أو يعود مؤقتاً لحين انتخابات رئاسية مبكرة.

منشورات لتصنيع المولوتوف والقنابل وشرح مفصل لمدرعات الشرطة والجيش وطريقة استهدافها

وأكد بيان الاتحاد أنه سيعلن على الجنود، بعد احتلاله للشوارع والميادين، أن من بقى داخل معسكره أو كتيبته فهو آمن ومن بقى داخل قسم شرطته أو مديرية أمنه فهو آمن، ومن بقى فى مكان عمله فهو آمن ومن يتجرأ على قتل أبناء الشعب أو يحاول أسر أى فرد من أبناء الشعب، فلا يلومنّ إلا نفسه.

وفى الإسكندرية، لجأ طلاب الجماعة الإرهابية إلى الدعاية لمخططها بـ«تطبيق الشريعة» كوسيلة لحشد أبناء التيار الإسلامى وشكلوا حركة أطلقوا عليها اسم «نعم لتطبيق الشريعة الإسلامية»، وأصدروا بياناً قالوا فيه إن مصر تواجه زحفاً صليبياً على مؤسسات الدولة وتشريعاتها وقيمها وأعرافها، وأضاف البيان أن النبلة سلمية والمولوتوف سلمى والرش والخرطوشة كذلك، فى دعوة صريحة للتحريض على العنف وإسقاط الدولة. وقال شباب «الإرهابية»: «ذكرى 25 يناير سنحتفل مع الشرطة بعيدها وستكون هناك مفاجآت حارقة لهم»، كما وضع طلاب الإخوان ورقة مدوناً عليها كيفية تصنيع زجاجات المولوتوف، مؤكدين على أن أفضل طريقة لرمى المولوتوف عند فتحة مدرعة الشرطة أو الجيش لحرقها وحرق الجنود بها، قائلين: «لو مش بتعرف تعمل زجاجات مولوتوف اتعلم». وبدأ تنظيم الإخوان الإرهابى تدشين عدة حملات للتصعيد داخلياً وخارجياً، حتى الذكرى الثالثة للثورة فى 25 يناير، التى أكد شباب التنظيم على مواقع التواصل الاجتماعى أنها ستشهد عمليات عنف كبيرة باستخدام قنابل المولوتوف.

ودشن عدد من شباب الإخوان عدة صفحات على «فيس بوك» حول كيفية تصنيع القنابل اليدوية لاستخدامها ضد قوات الأمن فى المظاهرات، منها صفحة لما تسمى حركة «ولّع»، قالوا إن الهدف منها هو الدفاع عن الثورة والثوار، والرد على بطش الداخلية، وإنهم لا يمكن أن يقفوا مكتوفى الأيدى وهم يرون القتل والاعتقالات، وسيردون بكل قوة لا يمكن تخيلها، وأضافوا: «هتدفعوا التمن غالى أوى».

وقال الشباب عبر صفحتهم: «انتظروا أسهل وأحسن طريقة لعمل المولوتوف، ممكن تستخدمها للبوكس، إحنا فى حالة ثورة، وعلى وشك الانفجار فى أى لحظة، خليك جاهز فى أى وقت لأى حدث مفاجئ خصوصاً قبل 25 يناير».

وأشارت المصادر إلى أن قيادات الإخوان كلفوا قسم الكشافة بدراسة الأمر، وانتهوا إلى تشكيل 86 مجموعة من الكشافة للإشراف على التظاهر، وإعلان النفير العام فى التنظيم، لافتة إلى أنه يخطط لسرقة سيارات الشرطة والجيش، خلال الأيام المقبلة، لتنفيذ عمليات ضد الاحتفالات التى ستقام فى الميادين بذكرى الثورة، وتأييد الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، مرشحاً للرئاسة. من جانبها، قالت نهلة ناصر، عضو الائتلاف العالمى للمصريين بالخارج، التابع للإخوان، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»: «يجب أن يكون يوم 25 يناير المقبل بداية لثورة جديدة ضد النظام الحاكم فى مصر، والمجتمع الدولى لن يسكت على ما حدث فى رابعة العدوية تجاه أعضاء تنظيم الإخوان». لافتة إلى بدء استعدادات كبيرة وحاشدة خارج مصر لمنع الاعتراف بالنظام الحاكم والدستور الجديد، مشككة فى نزاهة نتيجة الاستفتاء. فى المقابل، قال اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن كل استعدادات الإخوان مرصودة من قبَل أجهزة الأمن، والشرطة لديها من الخطط ما يكفى لمواجهة العنف والفوضى، كما أن لديها من التوعية، ما يجعلها تعامل بشكل مباشر مع العناصر الإرهابية.

 

 

 

 

المصدر:الوطن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *