“الأزهر” يرحب بعودة الحرس الجامعي بشرط اقتصار دوره على حماية الممتلكات والأشخاص

“الأزهر” يرحب بعودة الحرس الجامعي بشرط اقتصار دوره على حماية الممتلكات والأشخاص

صورة ارشيفية لجامعة الازهر

رحب الدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر، بحكم محكمة القاهرة للأمور المستعجلة بعودة الحرس الجامعي، مضيفًا أن تأييده للقرار ينطلق من الحرص علي مصلحة الطلاب وانتظام العملية التعليمية بالمقام الأول.
وأشار العبد، في تصريح له اليوم الثلاثاء، إلى ما شهدته جامعة الأزهر في الفصل الدراسي الأول من مشاهد التخريب والتدمير، مضيفًا أن الجامعة ليس لديها أي مانع من عودة الحرس شريطة أن يقتصر عمله علي حماية الأشخاص والممتلكات فقط.
كما أشاد عمداء الكليات بقرار عودة الشرطة للجامعة، حيث اعتبر الدكتور صابر عبد الدايم، عميد كلية اللغة العربية، أن خلو الجامعات من حرس الشرطة في الفترة الماضية كان من العوامل التي أغرت المخربين بأن يعتدوا علي المنشآت في الكليات والمدن الجامعية، وأن يعتدوا علي أساتذتهم ويعطلوا الدراسة والامتحانات في كثير من الكليات، على حد تعبيره.
وأشار إلى أن قرار عودة الحرس “صائب” شريطة أن يعود بمنطق حماية المنشأة وليس التحكم في الجامعة والعملية التعليمية، أو الضغط علي العميد.
ودعا صابر عبدالدايم الحرس الجامعي إلي أن يلتزم التزاما قانونيًا وأخلاقًيا بالحفاظ علي الطلاب وليس التضييق عليهم أو الإضرار بهم، وأن تغلف العلاقة بين فرد الشرطة والطالب بالحب والصداقة، وليس الكراهية والانتقام.
وأكد الدكتور محمد حسين توفيق عويضة، رئيس نادي أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، أن عودة الشرطة لحرس الجامعات شرط أساسي لتوفير الأمن بالجامعات ومحاربة الإرهاب والبلطجة بالمجتمع والذي تورط فيه بعض الطلاب والأساتذة.
وقال عويضة: “إذا كان مجتمع الجامعة يدعو الشرطة للعودة فإننا نطالبها بأن تتخلي عما شابها في السابق من التدخل في غير شئونها، علي أن ينتهي دوره الشرطة عند تأمين وحماية مجتمع الجامعة من الأساتذة والطلاب والعاملين، وكذا حماية ممتلكات ومنشآت الجامعة، ضد أي عابث أو مخرب، مع عدم التدخل في أي شيء يتعلق بسياسة الجامعة أو أي شأن من شئونها”.
وطالب عويضة بالإسراع في تنفيذ القرار واتخاذ الآليات المناسبة لذلك، علي أن تكثف الشرطة من وجودها داخل الكليات وعلي أبواب الكنترولات.
كما ناشد عمداء الكليات بعدم السماح لأفراد الشرطة من الحرس الخاص بكلياتهم بالتدخل في هذا الشأن أو إقحامهم في غير مهامهم.

 

 

 

 

 

المصدر | بوابة الأهرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *