الاستاذ هانى دردير المحامى يكتب |كونوا أو لا تكونوا

 الاستاذ هانى دردير المحامى يكتب |كونوا أو لا تكونوا

كتبت الاستاذ هانى دردير المحامى تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” قال فيها:

كونوا أو لا تكونوا
===========

عذرآ اساتذتى وزملائى المحامين الأحرار

منذ سنوات ومازال حال نقابة المحامين كما هو ,الى متى سيظل شغلنا الشاغل هو الانتخابات والترشيحات والمناصب التى لا يستحقها غالبآ من يتقدم اليها والتى بعد انتهائها فى الغالب الاعم لا نجد من نتحدث معه .
بالأمس القريب صوت المحامون لعدة دورات لرجلآ ظنوا انه يعلم ما يفعل وانه يتقى الله فى نقابتنا فوجدناه قد فقد بوصلته على التغيير والاصلاح واصبح لايهمه سوى مصلحته الشخصية بالاضافة الى عجزه عن تسيير المنظومة النقابية فضلا عن انه لم يستطع ان يحفظ لنا كرامتنا وهيبتنا امام مؤسسات الدولة فخاب أملنا.
فنجن كنا نحتاج من يترشح لمنصب نقابى ان ينكر الذات ويكون هدفه الوحيد والرئيسى هو الاصلاح وخدمة المحامين والرقى بالمهنة وتحسين العمل النقابى والدفاع عن المحامين والحفاظ على مكتسباتهم وكرامتهم.

الحل هوجمع شملنا واتحادنا على قلب رجل واحد ونحاول ان ننكر الذات ونعلى الصالح العام لمهنة المحاماة ونترفع عن المصالح الشخصية والمآرب الخاصة وألا ننظر الا لمصلحة نقابتنا.

فما أشبه الايام ببعضها , فاليوم يخرج علينا من يمنينا بأجمل الامانى وينسج لنا خيوط من الاحلام الوردية وهو لايملك المقومات على تحقيق كل ذلك ولكنه يعزف على اوتار احتياجنا للتغيير والاصلاح وغالبا ستنطلى علينا حيله وسنصدقه فهل سنكرر مأسآة الأمس ونأتى بمن لا يصلح ونعطيه مالا يستحقه ؟ ؟
فلم يبقى لنا اليوم سوى اتحادنا وتوحيد كلمتنا فالنزاعات تنهش فى عظامنا من الداخل والخارج والأنقسام أضعفنا وكاد أن يزهق هويتنا .

فحديثى الأخير لنقيب فقد اسطورته ولن يصدق ولن يتخيل بانى سأصدقه القول فى حديثى اليه لأنه تعود على الهجوم والانتقاد الماكرثى الذى يصم خصومه به دائما.

عذرا سيادة النقيب فانت هذه الدورة ستقف أمام محامبن أحرار صدقوا ماعاهدوا الله عليه وصانوا امانتهم وحاربوا الظلم والفساد وواجهوا من افسد الحياة النقابية على مدار عقود واستقتلوا لتغيير تاريخ نقابة المحامين للأصلح
وندائنا لبعض السادة النقابين ( كل واحد عارف نفسه ) من اعضاء مجلس النقابة العامة واعضاء ونقباء الفرعيات الذين لايستحقون البقاء فى مناصبهم , أرحلوا بهدووووء فلقد لاحت فى الافق علامات انهياركم وانكساركم وامكانياتكم فضحتكم وتأييدكم الاعمى للنقيب العام باطل فلقد ظهرتم على حقيقتكم وهانحن كما نحن ولم نتقدم ولم تستطيعوا ان تحدثوا تغيير يستحق بقاؤكم.

ولن نبقى عليكم وسنقاتل من اجل ازاحتكم فأنتم سبب الخراب العظيم الذى منيت به نقابة المحامين على مدار عقود وليس النقيب العام وحده هو السبب فأنتم من خضعتم وخنعتم وجبنتم على قولة الحق وآثرتم السلم وجنحتم الى مصالحكم الشخصية وتخليتم عن واجبكم فى تمثبل المحامين كما يجب ان يكون والدفاع عنهم فلقد انكرتم حقوق المحامين الذين رفعوكم على اكتافهم لتحسنوا تمثيلهم فظهرتم على حقيقتكم وبانت سوءاتكم
وندائى الاهم لمحامين مصر الاحرار , دعونا نثبت لهم بأننا نستطيع ان نغير واقعنا السيئ وأننا قادرون على اصلاح ما افسده الفاسدون فلا تيأسوا ولا تحزنوا وانتم الأعلون فنقابة المحامين ملك للمحامين وليست ارث للمنتفعين
سيروا فى طريقكم ولاتلتفتوا عن غايتكم فى التغيير والإصلاح فلقد افلس الخصم ولجأ للوقيعة واحداث الفتن ودس المنافقين بين صفوف الاحرار
واليوم نرى نفس الوجوه القديمة بكل بجاحة تطالبنا بدعمها
اعلنوا للجميع بأن هذه معركتنا الأخيرة ولن نرحل فى صمت فلقد اقسمنا على التغيير ولن نتراجع باذن الله
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون

فغدا فجر جديد .. وعاشت وحدة محامين مصر