البرلمان يرفع شعار “لا تهاون مع المخالفين” للالتزام بتعليمات الحكومة بحظر التجوال

البرلمان يرفع شعار “لا تهاون مع المخالفين” للالتزام بتعليمات الحكومة بحظر التجوال

رفع نواب البرلمان شعار “لا تهاون مع المخالفين”، للتأكيد على ضرورة تنفيذ قرارات الحكومة الخاصة بحظر تجول المواطنين في الشارع، بالإضافة إلى قرارات إيقاف كافة وسائل النقل وإغلاق كافة المحال التجارية لنفس الفترة مع الغلق الكامل لها يومى الجمعة والسبت، مشيرين إلى أن وباء كورونا لا يحتمل التهاون والشائعات وأكاذيب المستهترين والحسم في تطبيق الإجراءات أمن قومى.

في هذا السياق، أكد النائب هشام عبد الواحد رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ، أن وباء كورونا لا يحتمل الاستهتار والشائعات والأكاذيب والعبث من جانب بعض المستهترين ، ولذلك فالحسم في تطبيق إجراءات العزل الاجتماعي وحظر التجول أمن قومي، مشيرا إلى التصريحات الصادرة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد فرض حظر التجوال وإغلاق المحال وتمديد تعليق الدراسة بأن الدولة ستتصدى بحسم لكل من يخل بهذه القرارات.

وقال رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، إن الحسم فى مواجهة وباء كورونا أمن قومي بمعنى الكلمة، مؤكدا أنه لا تهاون مع المخالفين لقرارات الحكومة، موضحا أن الوباء فتاك وليس له علاج وهناك دول غربية مثل إيطاليا وأسبانيا انهارت أمامه، موضحا أن ما اتخذته الدولة من إجراءات ملحة، من شأنها رفع مستويات الوقاية من انتشار الڤيروس وتقليل نسب الإصابة به.

وشدد رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ، على أن كارثة كورونا كانت غير متوقعة وداهمت العالم ولا يمكن الخروج منها إلا بإجراءت قوية وحاسمة بدءا من العزل الاجتماعي وحظر التجول وانتهاء بالوقاية التامة وحصر المصابين بالعدوى.

من جانبه، قال النائب سامى رمضان، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، إن اتخاذ الحكومة قرار بحظر التجول في الطرق من 7 مساء حتى 6 صباحا وتعليق النشاط الرياضي وتعليق الدراسة واتخاذ الاحتياطات والتدابير في كافة الاتجاهات التي يوجد بها تجمعات تؤدي إلى انتشار هذا الفيروس هي خطوات غير مسبوقة تؤكد بدلالات قاطعة على مدى اهتمام الدولة وجديتها في التعامل مع الظروف الراهنة واهتمامها المطلق بشعبها والحفاظ على مادة ورعايته الصحية.

وطالب عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، بضرورة فرض عقوبات صارمة ضد كل من يخالف قرارات الحكومة بحظر الحركة في الطرق خلال الفترة المحددة، موضحا أن الدولة المصرية في حالة استنفار حتى القضاء على هذا الفيروس وعلى الجميع أن يدرك أن هذه القرارات هى أحد وسائل التدابير الوقائية التي تتخذها الدولة لمواجهة هذا الفيروس الخطير.

وتابع النائب سامى رمضان: من اللازم والحق توجيه التحية للحكومة على الجهد الملموس في هذه الظروف الصعبة، حيث أخذت على عاتقها مسئولية اتخاذ كل سبل المواجهة حفاظا على سلامة وأمان المواطن، متابعا: كل التحية والتقدير للقوات المسلحة المصرية التي لا تغمض لها عين من أجل الوطن والمواطن فهي الدرع والسيف الذي يدافع عن أمن الوطن والمواطن ويحمي الأرض والعرض وفي سبيل ذلك قدمت أرواح ودماء أبنائها شهداء من أجل الوطن وفي تلك الظروف الراهنة هي المغيث التي تصدت لهذا التحدي وأخذت على عاتقها مسئولية تطهير وتعقيم كل مؤسسات الدولة التي يتعامل فيها المواطن فقدمت الشهداء، فكل التحية لرجال القوات المسلحة التي تتصدى لكل التحديات، بجانب كل الشكر والتقدير إلى كل من يعمل في المنظومة الطبية ابتدءا من العاملين بالمستشفيات وأعضاء التمريض والمشرفين علية والأطباء الذين يتعرضون للخطر في سبيل مساعدة المرضى على الشفاء ورعايتهم.

واستطرد عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب: لا أحد يستطيع أن ينكر المجهود المبذول من وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد في مواجهة هذا الفيروس المستجد قائلا: جاء دور المواطن ليكون على قدر مسؤلياته وأن يكون على قدر التحدي في تلك الفترة الصعبة وأن تتحد كل الجهود من أجل نجاح خطة المواجهة التي تتبناها الدولة بكل مؤسساتها للحد والقضاء على هذا الفيروس الخطير وذلك باتباع الإرشادات وسبل الوقاية والتدابير الاحترازية حرصا على أنفسنا.

وبشأن إجراءات مواجهة كورونا، طالبت الدكتورة ايناس عبد الحليم، عضو مجلس النواب، وزير التموين، الدكتور علي مصيلحي، بصرف شهرين من المقررات التموينية أبريل المقبل، وذلك لتقليل زحام المواطنين عند أماكن صرف المقررات التموينية، خاصة وأن المواطنين سيتوافدون بكثرة بداية الشهر المقبل، لدخول شهر رمضان الكريم.

وأوضحت عضو مجلس النواب، أن صرف شهرين معا من المقررات التموينية سيساهم في عدم خروج المواطنين بكثرة من المنازل، ويضمن عدم الزحام أمام المحال بما يضمن عدم تكدس المواطنين ومن ثم إنشاء تجمعات تزيد من فرص الإصابة بالفيروس.

وأضافت عضو مجلس النواب، أن شهر رمضان يعد موسم يحتاج فيه المواطنين للمقررات التموينية بشكل أساسي، لذلك فلا بد من مواجهة تلك التجمعات والعمل على تقليل خروج المواطنين للشوارع بأكبر قدر ممكن.