رجائي عطية: لم أمكن الإخوان من نقابة المحامين وما يقال ضدي سب وقذف

رجائي عطية: لم أمكن الإخوان من نقابة المحامين وما يقال ضدي سب وقذف

رد الاستاذ رجائي عطية نقيب المحامين، ورئيس اتحاد المحامين العرب، على ما أثير حول الاتهامات المثارة بتمكينه لجماعة الإخوان داخل النقابة، في بث مباشر له عبر صفحة نقابة المحامين على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.

وقال نقيب المحامين: “الأستاذ خالد أبو كراع الذي بث بثا مباشرا في نوفمبر وقذف بحقي بأنني أٌمكن جماعة الإخوان من نقابة المحامين وأنهم الذين يديرون نقابة المحاماة، وهذا الطعن والقذف ليس في حقي فقط بل في حق كل المجلس ككل لأنه على الأقل أنه ترك هذه الصورة تجري دون أن يباشر مسئوليته في إيقاف النقيب عند حده وإيقاف الإخوان عند حدهم، وجاء وحضر ولم أحرمه من حضور هذا اللقاء ولن أحرمه من أن أعرف به رئيس المجلس، والحاضرين، أنا لا أبحث عن مجد شخصي أو رفعة شخصية بل أبحث عن الأمجاد والرفعة لكم”.

وأضاف: “ما حدث لي يومي 5 و6 ديسمبر، وينتفض حتى من كان في المعسكر الآخر لمؤازرتي وتأييدي واستنكار كل ما حدث معي إلا معظم مجلس النقابة التي أترأسه، اذكر لكم أن الذين لم يحرموني من تأييدهم ووقفوا جواري، هم الأساتذة صلاح سليمان ومحب المكاوي ومحمود الداخلي وعبد الحفيظ الروبي ومحمد الكسار، ما عدا هؤلاء لم أتلق دعما ولا سؤالا ولا حتى مكالمة تليفونية للاطمئنان علي بعد أن تعرضت للاعتداء يوم 5 ديسمبر، ولما كرمت أليس هذا التكريم لكم جميعا”.

وتابع: “الكل يكرمني ولكن تكريمي حتى لشخصي هو تكريم للمحاماة في تاريخ نقابة المحامين لم يأتي وفد من نادي القضاة برئاسة رئيس النادي ومعه الوكيل والمتحدث الرسمي للمجلس يشرفوني بزيارتي في مكتبي هنا ويقدم لي هذا الدرع بتهنأتي بتولي منصب النقيب، هل هذا التكريم فقط لرجائي عطية الشخص، لا فهم يكرمون رجائي عطية نقيب المحامين واحترام نقيب المحامين هو احترام لكم وإعطاء المكانة المستحقة لنقيب المحامين، هو إعطاء لكم بمكانتكم والإقرار بأنكم ذات قيمة، إذا رفع مقامي هو رفع لمقام كل واحد منكم، لم أشأ أن أنفرد بهذا المشهد ودعوت كل زملائي، أعضاء المجلس لتشريفي بالحضور إلى مكتبي، فأنا حريص على رفعة المحاماة وقيمة المحاماة، وكل محامي بما يليق بهم بالمحاماة”.

وأوضح: “حصاد مراجعتي لنفسي بأمانة هل أنا حدت عن هذا بقول لا وأقول لكل واحد الحق ليقول أنني حدت لو قيد أنملة عن هذه الرسالة، غنني منذ يوم الأول لولايتي فوجئت بنوافذ لواحدة وواحد مسخرة نفسها لسب رجائي عطيه وبألفاظ بذيئة غاية في البذاءة، وأنضم إليهم آخرون، المشهد كل محامين مصر شيفاه وأنا على مدار الشهور الماضية من مارس لا اتلقى إلا عبارات المواساة وأن هذا متوقع لمن بقي في هذا المنصب 19 سنة وأعوانه الذين أضيروا بتوليك، هذا قد يكون تفسيرا ولكنه ليس تبريرا، التبرير إنما يكون بأسباب مقبولة، وهل هذا التفسير موقف ليس موقف، وترك هذا يجري في مساره تحت عيون حضراتكم جميعا، فراجعوا أنفسكم، عليكم جميعا مسئولية أن تركتم نقيبكم نهبا لهذه السفالة والانحطاط والقذف الذي لا يجوز في حق أحد من أحد الناس ناهيك أن يكون في حق نقيب المحامين”، على حد قوله.