البيان الختامي لفعاليات المكتب الدائم للمحامين العرب
25 يوليو، 2016
رول الأخبار, محاماة ومحامون
102 زيارة

طالب اتحاد المحامين العرب بحشد طاقات الامة العربية والعالم بأسره لمواجهة ظاهرة الإرهاب والتطرف والفساد ، لافتاً إلى أنها ظاهرة إجرامية لها خطورتها على كل المنطقة العربية وكافة أقطارها ، ذلك الإرهاب الذى صنعه أعداء الأمة مستخدمين أدوات من ضعاف النفوس والجبناء الذين يرتكبون جرائمهم وغايتهم الفساد فى الأرض.
قال سيد شعبان ، الأمين العام المساعد لإتحاد المحامين العرب ، إن إجتماع المكتب الدائم للإتحاد يأتى فى ظل الإحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو ، التى خرج فيها جيش مصر العظيم لينتصر لإرادة الشعب المصرى ويخلصه من الإستعمار وأعوانه والملكية والإقطاع وسيطرة رأس المال على الحكم ، ومواجهة الفساد والإستبداد وتحقيق العدالة الإجتماعية ومجانية التعليم وبناء صناعة وطنية ، وكان الزعيم جمال عبدالناصر رمزاً للجيش والشعب وقاد نضاله .
أضاف إن البيان الختامى لإجتماع المكتب الدائم ، أشار إلى أن إنعقاده يأتى أيضا ً فى ظل ذكرى الإحتفال بثورة 30 يونيو ، التى خرج فيها الشعب المصرى بالملايين لينتصر لثورته فى 25 يناير 2011، وليسترد إرادته ويلتف جيش مصر حول شعبه لحمايته وتحقيق أهدافه ، وكان الرئيس عبدالفتاح السيسى ، رمزاً للجيش والشعب ، وبدأت مصر العربية بقيادته تعيد صياغة واقعها الداخلى والعربى وتواجه الداخل بما خلفته عقود التراجع على كافة المستويات سياسيًا وإقتصادياً واجتماعيا ، وتواجه مخططات التقسيم والتفتيت وفى ذات الوقت خرجت إلى القارة الإفريقية لتعيد لها مكانتها وعملت على إحياء منظومة عدم الإنحياز ومنظمة التعاون الإسلامى .
أشار شعبان ، إلى أن المكتب ناقش ظاهرة الإرهاب والتطرف ، وهى الظاهرة الإجرامية التى لها خطورتها على المنطقة العربية وكافة أقطارها ، ذلك الإرهاب الذى صنعه أعداء الأمة العربية مستخدماً أدوات من ضعاف النفوس والجبناء الذين يرتكبون جرائمهم وغايتهم الفساد فى الأرض ، يستخدمون أعداء الأمة بإعتبارهم جماعات مارقة ضد الدولة والجماهير وتسيطر عليهم أجهزة مخابراتية تابعة لأجهزة إستعمار لتدفع المنطقة إلى التقسيم والتفتيت .
وتعرض المكتب لحق المقاومة الذى يمارسه شرفاء الأمة ضد أعدائها ، حق المقاومة طريق المناضلين والأبطال لتحرير أوطانهم من الإحتلال ، وناقش المكتب ظاهرة الفساد التى إستطالت مؤسسات كثيرة فى الوطن العربى ، والذى يمارسه عدد كبير من المسئولين وغيرهم على إمتداد الأرض العربية ، وأثر ذلك السلبى على مشاريع التنمية الإقتصادية والإجتماعية والإستيلاء على ثروات الأمة وإضعاف قدراتها ، وبحيث أصبح الفساد هو الوجه الآخر للعملة مع الإرهاب ، وبحيث أصبح هناك إرتباط عضوى متكامل بينهما يستخدمه أعضاء الأمة ضد تقدمها وتطورها .
تابع الأمين العام المساعد ، بأن المكتب يتبنى إستراتيجية عربية شاملة لمكافحة الإرهاب والفساد ، يشارك فيها المخلصين من أبناء العروبة ، مؤكداً إنه يقيد دولة القانون ولا سبيل للقضاء عليه الا بترسيخها عن طريق الإصلاح القضائى والأداء بمهنية والالتزام بالقانون وكفالة حق التعبير والإحتجاج السلمى والعدالة الإجتماعية ، وهى وسائل لمواجهته ومحاصرة الإرهاب ، فضلاً على أن الاسلام الحنيف برىء منه .