محمد فتحى يكتب| «كانوا كلاب وكنا أسود»!!
«اشهد يا محمد محمود.. كانوا كلاب وكنا أسود» يتذكر أحدهم الهتاف، فتفيض عيناه بالدمع، مع قشعريرة غريبة تنتابه، والذكريات تتوالى، والمشاهد تتعاقب وكأنها فلاشات كاميرا، ليتذكر فجأة رائحة الدخان فى أنفه، وهتافه: وسّع طريق، والجميع يصنعون ممراً لمرور سيارات الإسعاف، وأصوات السارينة لا تفارقه، ومحاولته للحفاظ على توازن مصاب على ظهر أحد الموتوسيكلات حتى لا […]